شحن مجاني للطلبات فوق 100$ في دول مجلس التعاون الخليجي
how much perfume should you spray

دليل كم عطر يجب أن ترش

دليل شامل عن كم عطر يجب أن ترش باللغة العربية

بقلم فريق parfum.to

اكتشف عطرك المميز

حوّل حضورك مع مجموعتنا المختارة من العطور الفاخرة. كل زجاجة تحكي قصة، صُنعت بواسطة أمهر صانعي العطور للذواقة المميزين.

مجموعات حصرية
🌍 توصيل عالمي
💎 فخامة أصيلة
استكشف مجموعتنا
مجموعة العطور الفاخرة

مقدمة

لطالما كان العطر جزءا لا يتجزأ من هويتنا الشخصية وتعبيرنا عن أنفسنا. إنه ليس مجرد رائحة طيبة بل هو لمسة نهائية تكمّل إطلالتنا وتترك انطباعا يدوم. ولكن في عالم العطور الواسع يبرز سؤال جوهري يحير الكثيرين: كم رشة عطر يجب أن أضع؟ الإجابة على هذا السؤال ليست بسيطة كوضع عدد محدد من الرشات فالعطر فن وذوق يتأثر بعوامل متعددة. الهدف من هذا الدليل الشامل هو تزويدك بالمعرفة والأدوات اللازمة لتتقن فن وضع العطر بحيث يكون حضوره لطيفا ومناسبا لا مزعجا أو طاغيا. سنتعمق في فهم أنواع العطور المختلفة وكيف تتفاعل مع كيمياء الجسم الشخصية والبيئة المحيطة. سنكتشف أن الكمية المثالية للعطر هي تلك التي تعزز حضورك دون أن تسبقك إلى المكان أو تترك أثرا مبالغا فيه. فلنبدأ رحلة استكشاف هذا الفن العطري الدقيق.

ما تحتاجه

لتحقيق أقصى استفادة من عطرك وضمان تطبيقه بالشكل الأمثل لا تحتاج إلى الكثير من الأدوات المعقدة. ما تحتاجه هو مزيج من المعرفة الأساسية وبعض العناصر البسيطة بالإضافة إلى الحس السليم.

أولا وقبل كل شيء أنت بحاجة إلى العطر نفسه. من المهم أن يكون لديك فهم لنوع العطر الذي تستخدمه فتركيز العطر يلعب دورا محوريا في تحديد عدد الرشات المناسب. هل هو عطر خفيف مثل ماء الكولونيا (Eau de Cologne) أو ماء التواليت (Eau de Toilette) أم هو أثقل وأكثر تركيزا مثل ماء العطر (Eau de Parfum) أو العطر النقي (Parfum/Extrait de Parfum)؟ معرفة التركيز ستوجهك نحو الكمية الصحيحة.

ثانيا أنت بحاجة إلى معرفة مناطق النبض في جسمك. هذه المناطق هي الأماكن التي تكون فيها الأوعية الدموية أقرب إلى سطح الجلد مما يجعلها أكثر دفئا وبالتالي تساعد على نشر العطر وتطوير رائحته بشكل أفضل. تشمل هذه المناطق الرسغين خلف الأذنين على جانبي الرقبة عند قاعدة الحلق وداخل المرفقين. بعض الناس يفضلون أيضا رش العطر على الركبتين أو الكاحلين للحصول على انتشار أوسع مع كل حركة.

ثالثا أنت بحاجة إلى فهم للبيئة التي ستتجه إليها. هل أنت ذاهب إلى مكتب مغلق أو اجتماع رسمي؟ أم أنك ستحضر حفلا في الهواء الطلق أو سهرة صاخبة؟ البيئة تؤثر بشكل مباشر على كيفية إدراك الآخرين لعطرك ويجب أن تعدل الكمية بناء على ذلك. في الأماكن المغلقة والمزدحمة يفضل التقليل من عدد الرشات بينما في الأماكن المفتوحة قد تحتاج إلى زيادة بسيطة.

رابعا ستحتاج إلى فهم لطبيعة بشرتك. البشرة الدهنية تميل إلى الاحتفاظ بالعطر لفترة أطول وتطوير رائحته بشكل أقوى بينما البشرة الجافة قد تحتاج إلى ترطيب مسبق لتحسين أداء العطر. استخدام مرطب غير معطر قبل وضع العطر يمكن أن يساعد على تثبيت الرائحة وزيادة مدة بقائها.

أخيرا أنت بحاجة إلى بعض الصبر والملاحظة. العطر يتطور على البشرة بمرور الوقت. ما تشمه في الدقائق الأولى قد يختلف عما تشمه بعد ساعة أو ساعتين. خذ وقتك لتلاحظ كيف يتفاعل العطر مع كيمياء جسمك وكيف يتغير بمرور الوقت. هذا سيساعدك على ضبط الكمية في المستقبل. قد تحتاج أيضا إلى ملاحظة ردود فعل الآخرين (غير اللفظية) فإذا وجدت أن الناس يبتعدون قليلا أو يغطون أنوفهم فقد تكون قد وضعت الكثير.

باختصار ما تحتاجه هو عطرك المفضل المعرفة الأساسية بمناطق النبض وتركيز العطر وفهم للبيئة وطبيعة بشرتك بالإضافة إلى حس الملاحظة لضبط الكمية المثالية.

الخطوات التفصيلية

تطبيق العطر بشكل صحيح هو فن يتطلب الدقة والوعي بالعوامل المحيطة. لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع ولكن باتباع هذه الخطوات التفصيلية يمكنك تحقيق التوازن المثالي بين الحضور العطري الجذاب وعدم المبالغة.

الخطوة الأولى: فهم تركيز العطر

الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي فهم تركيز العطر الذي تستخدمه. هذا هو العامل الرئيسي الذي يحدد عدد الرشات المناسبة. العطور تأتي في تركيزات مختلفة ولكل منها نسبة معينة من الزيوت العطرية المذابة في الكحول والماء:

  • ماء الكولونيا (Eau de Cologne - EDC): هذا هو أخف التركيزات عادة ما يحتوي على 2-4% من الزيوت العطرية. رائحته منعشة وتدوم لفترة قصيرة تتراوح من ساعتين إلى ثلاث ساعات. بسبب خفته يمكنك استخدام كمية أكبر نسبيا.
  • ماء التواليت (Eau de Toilette - EDT): تركيزه أعلى قليلا من ماء الكولونيا يتراوح بين 5-15% من الزيوت العطرية. يدوم لفترة أطول تتراوح من ثلاث إلى خمس ساعات. يعتبر خيارا جيدا للاستخدام اليومي.
  • ماء العطر (Eau de Parfum - EDP): هذا التركيز أكثر قوة واكثر شيوعا ويحتوي على 15-20% من الزيوت العطرية. يدوم لفترة تتراوح من أربع إلى ثماني ساعات. يعتبر مثاليا للمناسبات الخاصة والمساء.
  • عطر (Parfum / Extrait de Parfum): هو التركيز الأعلى والأكثر نقاء حيث يحتوي على 20-40% أو حتى أكثر من الزيوت العطرية. رائحته غنية جدا وتدوم لفترة طويلة جدا قد تتجاوز الثماني ساعات. يجب استخدامه بكميات قليلة جدا.

تطبيق عملي للخطوة الأولى:

  • للروائح الخفيفة (EDC و EDT): ابدأ بـ 3-5 رشات. يمكنك زيادة العدد إذا شعرت أن الرائحة خفيفة جدا أو لا تدوم طويلا.
  • للروائح المتوسطة (EDP): ابدأ بـ 2-3 رشات. هذا التركيز عادة ما يكون كافيا لترك انطباع جيد دون إزعاج.
  • للروائح القوية (Parfum): رشة واحدة أو اثنتان فقط كافية جدا. هذا النوع من العطور قوي جدا ومركز.

تذكر أن هذه مجرد إرشادات أولية. التجربة هي المفتاح للعثور على الكمية المثالية التي تناسبك.

الخطوة الثانية: تحديد مناطق التطبيق والتقنية الصحيحة

بمجرد أن تفهم تركيز عطرك حان الوقت لتحديد أماكن تطبيقه وكيفية الرش لضمان أفضل انتشار وثبات للرائحة.

أماكن التطبيق (نقاط النبض): نقاط النبض هي الأماكن التي تكون فيها الأوعية الدموية قريبة من سطح الجلد مما يجعلها أكثر دفئا وتساعد على نشر العطر بفعالية.

  • الرسغين: رشة واحدة على كل رسغ هي نقطة بداية ممتازة. تجنب فرك الرسغين ببعضهما بعد الرش فهذا يكسر الجزيئات العطرية ويقلل من مدة ثبات العطر.
  • خلف الأذنين: رشة واحدة خلف كل أذن. هذه المنطقة قريبة من الأنف وتساعد على انتشار الرائحة مع كل حركة للرأس.
  • قاعدة العنق/الترقوة: رشة واحدة في هذه المنطقة يمكن أن توفر انتشارا جيدا للرائحة.
  • داخل المرفقين: إذا كنت ترتدي ملابس بأكمام قصيرة أو بدون أكمام فإن رش العطر داخل المرفقين يمكن أن يكون فعالا.
  • خلف الركبتين: هذه النقطة أقل شيوعا ولكنها فعالة خاصة إذا كنت ترتدي تنورة أو فستانا. مع كل حركة للقدم تنتشر الرائحة.

تقنيات الرش:

  • الرش المباشر: أمسك زجاجة العطر على بعد 15-20 سم من بشرتك ورش مباشرة على نقاط النبض. هذا يضمن توزيعا متساويا ويمنع تركيز العطر في نقطة واحدة.
  • سحابة العطر (للعطور الخفيفة جدا أو لمن لا يفضلون الرش المباشر): رش رشتين أو ثلاث في الهواء أمامك ثم سر خلال هذه السحابة. هذه الطريقة توزع العطر بشكل خفيف على ملابسك وشعرك ولكنها أقل فعالية في التركيز على نقاط النبض. لا ينصح بها للعطور المركزة.
  • الترطيب المسبق: إذا كانت بشرتك جافة قم بترطيبها بلوشن غير معطر قبل وضع العطر. البشرة المرطبة تحتفظ بالعطر لفترة أطول.
  • لا تفرك: بعد رش العطر لا تفرك المنطقة. الفرك يولد حرارة تكسر جزيئات العطر وتغير من رائحته وتسرع من تلاشيه. دع العطر يجف بشكل طبيعي.
  • على الملابس والشعر (بحذر): يمكن رش العطر على الملابس ولكن بحذر شديد لأن بعض العطور قد تترك بقعا على الأقمشة خاصة الفاتحة. قم بالرش من مسافة أبعد (حوالي 30 سم) وتجنب الأقمشة الحساسة. رش القليل على الشعر (من مسافة بعيدة) يمكن أن يساعد في انتشار الرائحة ولكنه قد يسبب جفاف الشعر بسبب الكحول. يفضل رش العطر على الفرشاة ثم تمشيط الشعر بها.

مثال على تطبيق عملي للخطوة الثانية:

لنفترض أنك تستخدم ماء عطر (EDP) وتريد أن تكون رائحتك ملحوظة ولكن ليست طاغية في بيئة مكتبية:

  1. رش رشة واحدة على كل رسغ (مجموع 2 رشة).
  2. رش رشة واحدة خلف كل أذن (مجموع 2 رشة).
  3. إذا شعرت أنك بحاجة لمزيد من الانتشار يمكنك إضافة رشة واحدة على قاعدة العنق.

هذا المجموع (4-5 رشات) مناسب جدا لماء العطر في بيئة مكتبية. إذا كنت تستخدم عطرا قويا (Parfum) فقد تكون رشة واحدة خلف كل أذن أو رشة على كل رسغ كافية جدا.

تذكر أن الهدف هو أن تكون رائحتك ملحوظة عند الاقتراب منك وليس عند دخولك الغرفة. ابدأ بكمية أقل ثم زدها تدريجيا في المرات القادمة إذا شعرت بالحاجة لذلك.

نصائح مهمة

إتقان فن وضع العطر يتجاوز مجرد معرفة عدد الرشات. هناك العديد من النصائح الهامة التي يمكن أن تعزز تجربة العطر الخاصة بك وتضمن أن تكون رائحتك في أفضل حالاتها.

  • ضع العطر على بشرة نظيفة ومرطبة: بعد الاستحمام مباشرة هي أفضل وقت لوضع العطر. المسام تكون مفتوحة والبشرة نظيفة مما يسمح للعطر بالامتصاص بشكل أفضل. استخدام مرطب غير معطر قبل العطر سيخلق طبقة على الجلد تساعد على تثبيت جزيئات العطر وزيادة مدة ثباته خاصة إذا كانت بشرتك جافة.
  • لا تفرك العطر: هذه واحدة من أكثر الأخطاء شيوعا. فرك الرسغين ببعضهما أو أي منطقة أخرى بعد رش العطر يولد حرارة تكسر جزيئات العطر وتغير من رائحته الأصلية وتسرع من تبخره. دع العطر يجف بشكل طبيعي.
  • اختر العطر المناسب للمناسبة والطقس: العطور الثقيلة والدافئة (مثل الروائح الشرقية والخشبية) تكون مثالية للمساء والفصول الباردة. بينما العطور الخفيفة والمنعشة (مثل الحمضيات والزهور الخفيفة) تناسب النهار والفصول الدافئة والمكاتب. وضع عطر ثقيل في يوم صيفي حار يمكن أن يكون خانقا لك ولمن حولك.
  • ضع في اعتبارك قوة العطر الخاص بك: كما ذكرنا سابقا تختلف قوة العطور باختلاف التركيز (EDC, EDT, EDP, Parfum). العطر القوي جدا لا يتطلب سوى رشة واحدة أو اثنتين في حين أن العطر الخفيف قد يحتاج إلى بضع رشات إضافية.
  • لا ترش العطر على ملابسك بشكل مفرط: بينما يمكن رش القليل من العطر على الملابس لزيادة الانتشار يجب الحذر. بعض العطور قد تترك بقعا على الأقمشة خاصة الحرير والأقمشة الفاتحة. كما أن العطر يتفاعل بشكل مختلف مع الألياف مقارنة بالبشرة وقد لا تتطور رائحته بالشكل المطلوب.
  • استخدم منتجات العناية بالجسم المتوافقة: إذا كنت تستخدم لوشن للجسم أو جل استحمام ذو رائحة تأكد من أنها تتوافق مع عطرك أو استخدم منتجات غير معطرة لتجنب تضارب الروائح.
  • لا تبالغ في الرش لتعويض عدم الشعور بالرائحة: بعد فترة من استخدام نفس العطر قد تعتاد عليه أنفك ولن تشعر برائحته بنفس القوة. هذا لا يعني أن الآخرين لا يشمونه. اسأل صديقا موثوقا به للحصول على رأي صادق قبل أن تزيد من عدد الرشات.
  • تخزين العطر بشكل صحيح: قم بتخزين زجاجات العطر في مكان بارد وجاف ومظلم بعيدا عن ضوء الشمس المباشر والحرارة والرطوبة (مثل الحمام). التخزين غير الصحيح يمكن أن يغير من كيمياء العطر ويؤثر على جودته ورائحته.
  • جرب الطبقات العطرية (Layering): يمكن لبعض الأشخاص تجربة وضع طبقات من العطور المختلفة لخلق رائحة فريدة. يتطلب هذا بعض الخبرة والذوق لضمان تناغم الروائح. ابدأ بعطر خفيف ثم أضف عطرًا أثقل أو استخدم منتجات من نفس خط العطر (لوشن، جل استحمام، عطر).
  • كن واعيا بمحيطك: إذا كنت في مكان مغلق أو مكتب أو مستشفى أو في مواجهة مجموعات كبيرة من الناس كن حذرا بشأن كمية العطر التي تضعها. بعض الأشخاص لديهم حساسية تجاه العطور أو قد يجدونها مزعجة. الهدف هو أن تكون رائحتك جذابة لا مزعجة.
  • لا تخلط بين العطور: تجنب وضع أكثر من عطر في نفس الوقت ما لم تكن تتقن فن الطبقات العطرية. خلط العطور بشكل عشوائي قد يؤدي إلى رائحة غير متناغمة أو كريهة.
  • التجديد خلال اليوم (اختياري): إذا كان عطرك خفيفا ولا يدوم طويلا يمكنك حمل عينة أو زجاجة صغيرة لتجديد الرائحة برشة واحدة أو اثنتين في منتصف اليوم.

باتباع هذه النصائح يمكنك ضمان أن عطرك يترك الانطباع الصحيح ويعزز حضورك بطريقة أنيقة ومحترمة.

الأخطاء الشائعة

في سعينا لترك انطباع عطري لا ينسى قد نقع في بعض الأخطاء الشائعة التي يمكن أن تحول الرائحة الجذابة إلى تجربة مزعجة. الوعي بهذه الأخطاء هو الخطوة الأولى لتجنبها وتحسين طريقة وضع العطر.

  • المبالغة في الكمية: هذا هو الخطأ الأكثر شيوعا. يعتقد البعض أن وضع المزيد من العطر سيجعله يدوم لفترة أطول أو يجعله أكثر جاذبية. في الواقع الإفراط في وضع العطر يمكن أن يكون طاغيا ومزعجا للآخرين وقد يسبب لهم الصداع أو الحساسية. تذكر أن الهدف هو أن تكون رائحتك ملحوظة عند الاقتراب منك وليس من على بعد أمتار.
  • فرك الرسغين بعد الرش: كما ذكرنا سابقا فرك العطر يولد حرارة تكسر الجزيئات العطرية العليا (Top Notes) وتغير من تطور الرائحة وقد تقلل من مدة ثباتها. دع العطر يجف بشكل طبيعي على البشرة.
  • رش العطر على الملابس بشكل مفرط: بينما يمكن أن يساعد رش القليل من العطر على الملابس في الانتشار إلا أن الإفراط في ذلك يمكن أن يسبب بقعا على الأقمشة خاصة الحرير والأقمشة الفاتحة. كما أن العطر قد لا يتطور على الألياف بنفس الطريقة التي يتطور بها على البشرة.
  • رش العطر في الهواء ثم المشي خلال السحابة (للعطور الثقيلة): هذه الطريقة يمكن أن تكون مناسبة للعطور الخفيفة جدا أو الكولونيا التي تريد توزيعها بشكل عام. ولكن بالنسبة للعطور المركزة والقوية فإنها تهدر المنتج وتقلل من تركيز العطر على نقاط النبض حيث يكون أكثر فعالية.
  • تجاهل تركيز العطر: عدم التمييز بين ماء الكولونيا وماء التواليت وماء العطر والعطر النقي يؤدي إلى وضع كمية خاطئة. وضع 5 رشات من عطر نقي (Parfum) سيكون كارثيا بينما قد يكون مقبولا لماء الكولونيا.
  • **رش العطر على شعر غير نظيف أو

اكتشف المزيد

اكتشف المزيد من الرؤى حول العطور الفاخرة